منتدى دكتور محمود المتبولى (اللياقة للجميع )

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الرياضة -اللياقة -الصحة (للمرأة لكبار السن للطفل لذوى الاحتياجات الخاصة لجميع فئات المجتمع ) دكتور محمود ابراهيم المتبولى


    الكدمات وطرق علاجها والوقايه منها وتمرينات تأهيليه لها

    avatar
    محمد حلمى محمد ريان


    المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 17/12/2010
    العمر : 33
    الموقع : love_love2010781@yahoo.com

    الكدمات وطرق علاجها والوقايه منها وتمرينات تأهيليه لها Empty الكدمات وطرق علاجها والوقايه منها وتمرينات تأهيليه لها

    مُساهمة  محمد حلمى محمد ريان الأحد ديسمبر 19, 2010 3:59 am

    العضلات والاصابات التى تحدث لها

    العضلات مثل سائر أعضاء الجسم المختلفة، تتكون من خلايا إلا أنها خلايا من نوع خاص فهي طويلة ورفيعة، ومن المعتاد تجمع عدد كبير منها لتكوين وحدة العضلة التي تسمى الليفة العضلية.
    ومن أغرب صفات الألياف العضلية قدرتها على الانقباض أو القصر والانبساط.
    تكوين العضلة:[/size[/size]]
    تتكون العضلة من عدد كبير من الحزم التي تحتوي على الألياف العضلية الطويلة الرفيعة. وعندما تكون الألياف في وضعها الطبيعي ـ أي منبسطة ـ تكون العضلة منبسطة. وعندما تنقبض الألياف العضلية، تنقبض العضلة وبذلك تقل في الطول وتتصل العضلة عادة بعظمتين، فعندما تنبسط العضلة لا يحدث شيء فيهما ولكنها ما إن تنقبض حتى تتحرك العظمتان.
    عمل العضلة:
    إن ثني الساعد عملية مزدوجة، تنقبض فيها العضلة ذات الرأسين وتنبسط العضلة ذات الثلاثة رؤوس في نفس الوقت. وبسط الساعد عملية مزدوجة أيضاً، فتنقبض فيها العضلة ذات الثلاثة رؤوس وتنبسط العضلة ذات الرأسين ذلك هو سر معظم عضلات الجسم فهي تعمل مثنى أو في مجموعات سواء في ذلك عضلات الساقين أو عضلات الأصابع أو العضلات الست التي تحرك مقلة العين فلا توجد عضلة تعمل على انفراد، فمهما كان العمل الذي تؤديه العضلة فهناك عضلة أخرى تعمل عكس ذلك العمل.
    بل وأكثر من ذلك، فإن أبسط حركة تستدعي نشاط مجموعات بأكملها من العضلات، وقد يكون بعضها بعيداً عن مكان الحركة، ومثال على ذلك عندما تشد الحبل تجد أن عضلات الساق والظهر وأصابع القدم تشد أزر عضلات الذراعين.
    عندما تنقبض العضلة تقصر في الطول ولكنها تزداد سمكاً في الوسط وذلك يحدث في الألياف العضلية وبذلك تظهر في العضلة بأكملها. ولذلك تتضخم العضلة ذات الرأسين عند ثني الذراع.
    وفي انقباض العضلة العادي، لا ينقبض إلا عدد معين من الألياف العضلية، ذلك لأننا لا نحتاج في الأحوال العادية إلا إلى قدر قليل محدود من المجهود. أما في المجهودات الشاقة، فإن عدد الألياف العضلية الذي ينقبض يزداد بالتدريج ونتيجة لذلك يزداد حجم العضلة وتزداد صلابتها عند الانقباض. من هذا نرى أن العضلات تنمو وتزداد قوة بالعمل أو بأداء التمرينات الرياضية.
    ونحن لا نحتاج إلى عضلات كبيرة نامية فوق العادة، وفي الواقع تنمو بعض العضلات إلى درجة تعوق العضلات الأخرى عن العمل وتبطئ الحركة.
    توتر العضلة:
    ويزداد توتر العضلة في الجو البارد وهذا يؤدي إلى ظهور نتوءات صغيرة في الجلد مما أدى إلى تسمية الجلد بجلد الأوزة. فجسم الإنسان مغطى كله بشعر خفيف جداً لدرجة أننا لا نشعر به. وتنمو هذه الشعيرات من بصيلات دقيقة تحت الجلد. ويتصل بجدار هذه البصيلات عضلات دقيقة جداً تنقبض عندما يتعرض الجلد للبرد أو الصقيع فيقف شعر الجلد. وهذه طريقة من طرق الجسم للاحتفاظ بالحرارة، وفي الوقت نفسه دفع البصيلات إلى الخارج تحت الجلد لدرجة أنك تستطيع رؤيتها على هيئة نتوءات صغيرة،
    فائدة شعيرات الجسم:
    لشعيرات جلد الإنسان فائدة كبيرة، فبالقرب من كل شعرة نجد نهاية عصبية تسمى بقعة لمس وعندما تزحف حشرة على الجلد فإنها تحدث اضطراباً في الشعيرات محدثة تغييرات في بقع اللمس فتشعر بإحساس ينذرك بوجود الحشرة.
    عدم وجود شعيرات في أطراف الأصابع:
    لا توجد شعيرات عند أطراف الأنامل ولكنها حساسة جداً لأسباب أخرى.
    فإننا لو رفعنا راحة اليد وفحصنا جلدها لوجدنا خيوطاً عليها بارزة بينها أخاديد دقيقة تشكل أنماطاً من الأقواس والدوائر. وهذه الخطوط البارزة حساسة جداً نستعملها باستمرار لنتحسس بها طبيعة الأشياء.
    أنواع العضلات:
    يمكن تقسيم العضلات إلى مجموعتين هما
    1 ـ عضلات لها مندغمات ومندمات:
    ومنبت العضلة هو طرفها القريب من المحور الطولي المنصف للجسم ومندغم العضلة هو طرفها البعيد، وتنبت هذه العضلات وتندم على تراكيب هيكلية ـ ويطلق عليه اسم العضلة الطولية ـ ومن أمثلة هذا النوع العضلات التي تحرك الأطراف كالأرجل.
    2 ـ عضلات بدون منابت أو مندغمات:
    وهي مرتبة حول تراكيب جوفاء، وهذه العضلات بصورة عامة أبطأ في حركتها من الطولية، والغالبية العظمى منها وترية، ولذا تسمى العضلات الوترية. ومن أمثلة هذه العضلات: عضلات جدران القناة الهضمية والأوعية الدموية.
    الوحدات الحركية للعضلة:
    إن العضلة تنقبض عندما ينبه العصب كهربائياً. وواضح أن العضلة لا تنقبض تلقائياً. ولكنها تنقبض فقط عندما تثار عن طريق إما العصب أو بشكل مباشرة بواسطة تيار كهربائي.
    ومن البديهي أنه:
    1 ـ كلما قل عدد الألياف العضلية في الوحدة الحركية كلما كانت الحركة الناتجة سريعة ودقيقة ولكن ينقصها القوة.
    2 ـ كلما زاد العدد كلما كانت الحركة الناتجة قوية.
    3 ـ تزداد قوة انقباض العضلة كلما زاد عدد الوحدات الحركية التي أثيرت، وتصل قوة انقباض العضلة إلى حدها الأقصى عندما تثار جميع الوحدات الحركية المكونة للعضلة.
    الاتصال العصبي العضلي:
    وهو نوع خاص من المشتبك العصبي تنتهي فيه الليفة العصبية المتصلة بالعضلة على شكل فروع صغيرة تنتشر على سطح الليفة العضلية. ينتهي كل فرع صغير في حفرة على سطح الليفة العضلية تسمى ميزان المشتبك ويوجد في هذه الحفرة أنزيم خاص يسمى كولين استرين استريز يساعد على تحليل مادة الاستيل كولين التي تلعب دوراً هاماً في نقل النبضة من الليفة العصبية إلى الليفة العضلية.
    وعندما تصل النبضة العصبية إلى الفروع الصغيرة تتحرك مادة الاستيل كولين عند نهايات هذه الفروع وتمر هذه المادة بالانتشار عبر غشاء الليفة العضلية التي بداخلها. وتبدأ في التأثير على الغشاء وإذا تحررت هذه المادة اسيتيل كولين بكمية كافية تؤدي إلى إزالة استقطاب الغشاء فإن تأثيرها يتولد في الليفة العصبية نفسها.
    وتجري هذه النبضة العصبية في نفس الوقت في جميع الألياف العضلية المكونة للوحدة الحركية. ولذلك تنقبض هذه الألياف جميعها في نفس الوقت.
    وبعد ذلك يبدأ عمل إنزيم كولين استريز الموجود بوفرة في ميزاب المشتبك وعمله هو مهاجمة الاستيل كولين وتحليله مسبباً بذلك إعادة استقطاب الغشاء مرة أخرى أي انبساط الألياف العضلية ومن ثم انبساط (ارتخاء) العضلة.
    التغيرات التي تصاحب الانقباض العضلي:
    يصحب انقباض العضلات الإرادية ثلاثة أنواع من التغيرات هي:
    1 ـ تغيرات كيميائية.
    2 ـ تغيرات حرارية.
    3 ـ تغيرات ميكانيكية.
    أولاً ـ التغيرات الكيميائية للانقباض العضلي:
    تتكون العضلة كيميائياً من:
    1 ـ 20% بروتين خاص يسمى بروتين العضلة أو كتين وميوسين.
    2 ـ 87% ماء.
    3 ـ 2% مواد مختزنة للطاقة هي فوسفات الأدينوسين ـ الكرياتين ـ النشا الحيواني.
    وتتغير المواد المختزنة للطاقة باستمرار تبعاً لنشاط العضلة وذلك نتيجة لتأثير مجموعة الأنزيمات المختلفة الموجود فيها.
    ثانياً ـ التغيرات الحرارية للانقباض العضلي:
    يصحب انقباض العضلة انطلاق مقدار من الحرارة تمكن العلماء من قياسها بدقة باستخدام ترمومترات كهربائية وسبب هذه التغيرات الحرارية هي التفاعلات التي تحدث في العضلة وتنطلق الحرارة في أثناء انقباض العضلة، أما في أثناء انبساطها تنطلق أيضاً حرارة تعادل تقريباً حرارة الانقباض.
    ثالثاً ـ التغيرات الميكانيكية للانقباض الحركي:
    عند انبساط العضلة وانقباضها تحدث تغيرات ميكانيكية وهي تحرك الجزء المتصل بالعضلة طولاً أو أن ينقص هذا الجزء مثل حركة اليد أو الرجل أو المثانة …. الخ ويمكن تقسيم الحركة الميكانيكية إلى ثلاثة أقسام أو ثلاثة فترات وهي:
    أ ـ فترة الكمون: وهي فترة قصيرة تنقضي بين بداية التنبيه العصبي وبداية انقباض العضلة.
    ب ـ فترة الانقباض: وهي تأتي مباشرة بعد فترة الكمون وفيها تنقبض العضلة وتقصر مسببة الحركة.
    جـ ـ فترة الانبساط: وفيها تنبسط الألياف العضلية ويزداد طولها وتعود العضلة إلى طولها الأصلي. وهذه الفترة أطول من فترة الانقباض.
    العضلات الإرادية والعضلات غير الإرادية:
    يمكن تقسيم العضلات من حيث الإرادة إلى نوعين هما العضلات الإرادية والغير إرادية.
    أولاً ـ العضلات الإرادية:
    وهي تلك العضلات التي يمكن أن نتحكم فيها والتي يمكن أن تؤدي وظيفة معينة وهي التي تطلبها أو تريدها مثل عضلات اليد والقدم، والجسم يضم مئات العضلات الإرادية التي تتحرك حسبما يريد الإنسان.
    ثانياً ـ العضلات الغير إرادية:
    وهي تلك العضلات التي لا يمكنك التحكم فيها وعلى سبيل المثال عضلات القلب
    ولان نتعرف علي يعض اصابات الجهاز العضلي
    إصابات الجهاز العضلي
    العضلات هي أكثر الأشياء التي يحدث فيها كثيرا من الأ عصابات وهى مكون رئيسي في الجهاز الحركي ....ومن أمثلة الإصابات التي قد تحدث للعضلات هي( الكدمات ) والتمزق العضلي وتمزق الأوتار العضلية .
    أولا :- الكـــــــدمات (الرضـــــوبم
    تعد الرضوض أو الكدمات إصابات من النوع المباشرأى نتيجة لاحتكاك مباشر بين ألاعب وزميل أخرمنافس له وأداة أو جسم صلب وأملس وثقيل وهذه الإصابات تعتبر من أكثر الإصابات انتشارا بين ألاعبين والرياضيين في الملاعب وتصل نسبته حوالي من 80 إلى 85% من الإصابات المختلفة .
    تعريف الرض ( الكدم ) :-

    هو هرس فىالأنسجة وأعضاء الجسم المختلفة كالجلد والعضلات أو( الصلبة) كالعظام والمفاصل نتيجة للتأثير المباشر من مؤثر خارجي .
    وغالبا ما يصطحب الكدم ألم وورم ونزيف داخلي وارتشاح لسائل بلازما الدم مكان الإصابة والكدم إصابة تكثر في الرياضات التي فيها احتكاكات مباشرة والتي تستخدم فيها الأدوات الصلبة .
    وتزداد خطورة الكدم في الحالات الآتية :-

    1- قوة وشدة الضربة الموجهة لمكان الإصابة.
    2- اتساع المساحة أو الجزء المعرض للإصابة.

    درجــــات الـكدمــات:-

    1- (كدم بسيط):- وفيه يستمر اللاعب في الأداء وقد لا يشعر بة لحظة حدوثه وإنما قد يشعر بة اللاعب بعد المباراة.
    2- ( كدم شديد ):- لدرجة أن اللاعب لا يستمر في الأداء ويشعر باعراضة لحظة حدوثه مثل الألم والورم وارتفاع درجة حرارة الجزء المصاب.
    ... وفيما يلى أهم الاختلافات بين الكدم البسيط والكدم الشديد...
    أولا - ( الكدم البسيط) :-
    1- يستمر اللاعب في الأداء .
    2- لأتحدث تغيرات فسيولوجية كبيرة مكان الإصابة .
    3- لا ترتفع فيه درجة حرارة الجزء المصاب .
    ثانيا - (الكدم الشديد) :-
    1- يخرج اللاعب من الملعب ولا يستطيع الاستمرار في الأداء .
    2- يحدث الم وورم لحظة حدوث الإصابة مع تغير في لون الجلد .
    3- ترتفع فيه حرارة الجزء المصاب.
    انواع الكدمات
    1- كدم الجلد . 2- كدم العظام.
    3- كدم الأعصاب . 4- كدم المفاصل .
    5- كدم العضلات .
    أولا...كــــــــــدم الـــــــــــــــــجلد...
    وهو الذي لا يعيق اللاعب عن استمرار أدائه..... وهو نوعان:-
    1- (كدم الجلد البسيط) :- وهو يصيب الطبقة الخارجية من الجلد وغالبا ما يكون مصحوبا بسجحات جلدية بسيطة و كدم الجلد البسيط لايعيق اللاعب عن الاستمرار فى الأداء وعلاجه يتم بالمطهرات لتطهير مكان الإصابة منعا لحدوث الالتهابات .
    علاماته :-
    1. الإحساس بألم في منطقة الإصابة وربما فقدان وظيفة العضو لفترة قصيرة .
    2. ظهور الورم تدريجياًَ بعد مرور بضع دقائق متمركزا فوق منطقة الكدمة سواء أثناء الراحة أو الحركة .
    3. قدرة اللاعب علي تحمل الألم الذي سرعان ما يقل أو يزول عقب المعالجة الفورية وإمكانية استمراره في اللعب.
    2- (كدم الجلد الشديد) :- ويكون تحت الجلد وبسبب ضربة شديدة نوعا ما فيحدث ألم وتجمع دموي تحت الجلد وبعض الورم الخفيف وفية يتغير لون الجلد إلى اللون الأزرق ثم إلى اللون الأخضر الفاتح ثم إلى الأصفر إلى إن يأخذ الجلدلونة الطبيعي في مدة أسبوع تقريبا وفى علاجه يستخدم الرباط الضاغط للحد من الألم والورم على الجزء المصاب بالإضافة إلى العقاقير المخففة للألم مع ضرورة وضع ثلج على الإصابة أو رش مادة الكوراثيل المخدرة سريعا.
    علاماته:-
    1. الشعور بألم حاد يتركز في مكان الإصابة مع عدم القدرة علي تحريك الجزء المصاب .
    2. سخونة واحمرار مع وجود ورم في منطقة الإصابة .
    ثانيا ... كــــــــــدم العضـــــــــــــلات...
    وهى قد تمنع اللا عب من الاستمرار في مزاولة رياضته مرة أخرى وكدم العضلات من الإصابات المباشرة ويحدث فيها كثيرا من التغيرات الفسيولوجية مكان الإصابة مثل ورم أو نزيف داخلي وغيرها .
    ...( علاج كدم العضلات )...
    بالنسبة لجميع أنواع الكدمات ماعدا الكدم العصبي يمكن استعمال الكلورايثيل البخاخ أو الكمدات المثلجة فوق الإصابة ثم عمل رباط ضاغط لمنع أو تقليل الورم والألم .
    إذا كانت الإصابة في مكان متحرك مثل : الكتف – أو الركبة – أو القدم – أو اليد يمكن عمل تحريكات سلبية للجزء المصاب .
    ينقسم إلى قسمين رئيسان هم
    أولا _(اسعاف كدم العضلات طبيا ) :-
    1-إيقاف النزيف الداخلي عن طريق موقفات النزيف مثل استخدام الماء البارد أو الثلج المجروش أو أكياس الثلج الطبية لمدة 20 أو 30 دقيقة يوميا وذلك لمدة يوم أو اثنين بعد الإصابة بحسب شدة الكدم ويمكن رش نوع من أنواع المواد القابضة للأوعية الدموية والمخدرة مثل الكوراثير .
    ......( ويشار لإسعاف العضلات في المراجع الأجنبية الحروف التالية كدم في المراجع الأجنبية الحروف التالية rice حيث r= حرف من كلمة راحة، i = أول حرف من كلمة ثلج، c = أول حرف من كلمة ضغط ، e = أول حرف من كلمة رفع الجزء المصاب ) .
    2- ربط مكان الإصابة: وذلك بواسطة الرباط الضاغط .. وفائدة الرباط الضاغط مايلى :
    أ- يساعد على إيقاف النزيف الداخلي .
    ب- يحد من حدوث الورم .
    ج- يستخدم كساند للعضلات وبالتالي يقلل من حركتها .
    وطريقة ربط الرباط الضاغط لها بعض المواصفات والشروط الفنية التي يجب مراعاتها وهى :
    أ‌- يتناسب الرباط تناسبا عكسيا مع شدة الإصابة بمعنى أنه إذا كانت الإصابة شديدة وحديثة يكون الربط خفيف ثم يزداد إحكام الرباط تدريجيا كلما تحسنت الاصابةاو كانت خفيفة.
    ب‌- يفضل وضع طبقة رقيقة من القطن الطبي على مكان الإصابة قبل الربط برباط الضغط ليسمح بعمل الدورة الدموية من ناحية ولعدم حدوث التهابات من ناحية وخاصة أن هناك بعض اللاعبين يصاب جلدهم بالتهابات وحساسية من رباط الضغط المباشر على الجلد .
    ج- يبدأ الرباط من أسفل الإصابة بقليل ويتجه إلى أعلى الإصابة ويكون في اتجاه الدورة الدموية .
    د- يبدأ الرباط من الجزء الأقل سمكا في العضو إلى الجزء الأسمك حتى ليسقط الرباط
    و- يجب وضع العضلات في وضع الارتخاء ( الانبساط ) قبل عملية الرباط .
    3- إعطاء راحة للجزء المصاب ومدة هذه الراحة من يومين إلى ثلاثة حسب شدة الكدم بحيث تعطى هذه الفترة الفرصة لتوقف النزيف الداخلي .
    4- خروج اللاعب من المباراة واتخاذ الجزء المصاب لأفضل الأوضاع للراحة .
    5- إعطاء مسكنات للألم إذا لزم الأمر وفقا لإرشادات الطبيب .
    ثانيا : العلاج التأهيل لكدم العضلات :-
    - يراعى في علاج كدم العضلات الاستخدام الذي يتناسب مع ظروف اللاعب المصاب وإمكانيات العلاج المتوفرة لدى المعالج ونذكر من العلاج التأهيل مايلى :
    1- الانقباضات العضلية الإرادية : وهذه الانقباضات العضلية تساعد على تنشيط الدورة الدموية واستعادة النغمة العضلية .
    هناك نوعان من الانقباضات العضلية الإرادية هما :-

    أ‌- انقباضات عضلية إرادية ثابتة: أي تتم ويقوم بها اللاعب والعضلة بنفس طولها
    ب‌- إنقباضات عضلية إرادية متحركة : أي يتم فيها انقباض وانبساط العضلات مع تحريك المفصل الذي تعمل عليه العضلات المصابة .
    - وبصفة عامة يجب مراعاة عامل التدرج في الانقباضات العضلية وتتراوح مدة أدائها من أسبوع إلى حوالي 10 أيام حسب شدة الإصابة .
    2- التدليك: يفضل عدم التدليك عموما في حالة الكدمات وأن تتم بواسطة طبيب متخصص والتدليك الخاص باللاعبين المصابين يختلف من حيث النوع والشدة عن التدليك العادي وأيضا من إصابة لأخرى ومن لاعب لأخر والتدليك في كدم العضلات فوائد منها :
    أ – تنشيط الدورة الدموية مكان الإصابة وبالتالي منع حدوث التليف العضلي .
    ب- امتصاص الإرتشاح والنزيف في منطقة الكدم .
    ج- سرعة التئام الألياف العضلية المحطمة.
    د- استعادة النغمة العضلية مكان الدم .
    - وهناك ملاحظات يجب مراعاتها في عملية تدليك كدم العضلات:-
    أ- يجب عدم التدليك مطلقا لحظة حدوث الإصابة في الأيام الأولى منها :
    ب- يبدأ بتدليك المناطق البعيدة عن منطقة الكدم ثم يتم الاقتراب تدريجيا من منطقة الكدم ج- يبدأ أولا بالتدليك المسحي ثم يراعى بعد ذلك عمل التدليك الدعكى أو العصري وأغيرها حسب حالة الإصابة مع مراعاة أن يكون التدليك المسحي بين كل نوع من أنواع التدليك .
    3- الدهانات:- تستخدم بعض الدهانات لتنشيط الدورة الدموية مكان كدم العضلات من هذه الدهانات .
    أ - المراهم : مثل مرهم الهيمو كلار - أو لاسونيل أو غيرها .
    ب- صبغة اليود المخففة 2%.
    4- حمامات المياه الساخنة: تستخدم بعد يومين أو ثلاثة من حدوث الإصابة وتستخدم مرتين أو ثلاثة مرات يوميا وبدرجة يستحملها اللاعب المصاب ويفضل عمل تدليك مسحي خفيف داخل الماء الساخن .
    5- الأشعة تحت الحمراء : وتستخدم مرتين أو ثلاثة أسبوعيا بعد يومين أو ثلاثة من الإصابة .
    6- التمرينات العلاجية : تتم التمرينات العلاجية متدرجة وبخاصة في حالة إصابات كدم عضلات الأطراف السفلى فتبدأ بالمشي ثم الجري ثم تمرينات بدون مقاومة ثم تمرينات بمقاومة بسيطة حتى تعود العضلات لحالتها الطبيعية .
    7- العقاقير الطبية المثبطة للألم والمضاد للالتهابات والمزيلة للأورام .
    مضاعفات الرضوض ( الكدمات ) :
    قد يحدث بعض المضاعفات إذا ماأهمل علاج الكدمات ومن هذه المضاعفات :
    1- تجمع دموي أو تجلط دموي ويحتاج لتدخل جراحي لإزالته .
    2- التهابات داخل ا لعضلات ويحتاج أيضا للتدخل الجراحي لإزالته.
    3- ضمور العضلات وضعفها لإهمال التمرينات العلاجية ويحتاج إلى برنامج تأهيلي لتقوية العضلات المصابة .
    4- في حلة كدم المفاصل قد يحدث تيبس في المفاصل أو صعوبة أو خشونة في تحريك المفصل ويحتاج أيضا إلى برنامج علاج تأهيلي فيه تمرينات إجبارية في البداية ثم تمرينات عضلية إرادية متدرجة بعد ذلك .
    5- قد تحدث مضاعفات في حالة كدم الرأس أو الصدر والبطن وهذه المضاعفات هي إصابة محتويات الرأس أو الصدر أو البطن ولذلك يجب الحذر في حالة كدم الرأس أو الصدر أو البطن وعرضه على الطبيب المختص فور حدوث الكدم .
    ثـانياًَ: الـــــشد والــتمزق الــــعضلي:-

    يعد الشد والتمزق العضلي من الإصابات الهامة في المجال الرياضي لأنها من إصابات العضلات التي تعد الأداة الأساسية في الأداء الحركي للنشاط الرياضي ومن ثم فمن الواجب معرفة الخصائص التشريحية والوظيفية للعضلات الإرادية .
    أنــواع الـعضلات :
    1- العضلات الإرادية : وهى العضلات التي يحركها الإنسان بإرادته وتسمى العضلات الهيكلية أو المخططة مثل عضلات الذراعين والرجلين .
    2- العضلات غير الإرادية : وهى العضلات التي ليحركه الإنسان بإرادته مثل الأمعاء والمعدة ... الخ .
    3- عضلة القلب : وهى عضلة إرادية التركيب وليس إرادية العمل .
    والعضلات التي تعنينا هي العضلات الإرادية لأنها ترتبط بإصابات الملاعب وهى مجال من مجالات حدوث هذه الإصابات .. ولهذا سنحاول معرفة تكوينها وبعض خصائصها حتى نستفيد من ذلك في عملية الوقاية من الإصابة وإسعافها وعلاجها وتأهيلها .
    تكوين العضلات الإرادية :
    تتكون العضلات الإرادية من مجموعة من الخلايا العضلية تتجمع مع بعضها البعض لتكون ليفه عضلية ، ومجموعة من الألياف العضلية تتحد مع بعضها البعض بنسج خام لتكون حزم من الألياف العضلية وهى تسمى بالوحدات الحركية وتتجمع هذه الحزم
    ( الوحدات الحركية ) مع بعضها البعض لتكون العضلة .
    وتنتهي العضلة على كل طرف من طرفيها أو على أحد من طرفيها بحسب موقعها في جسم الإنسان ووظيفتها بوتر أو أكثر وهذا الوتر عبارة عن نسيج ليفي متين له القدرة على التحمل والشد ويسمى أحد أوتار المنشأ وهو الوتر القريب من الجزء المتحرك من جسم الإنسان
    ويغلف العضلة من الخارج ويحيط بها غشاء ليفي رقيق يسمى بكيس العضلة أو بغلاف العضلة
    وفى مجال الإصابات الرياضية قد يكون من المناسب ذكره الآن أن العضلة قد تصاب في أي جزء من أجزائها أو في أي مكون من مكوناتها أي أنها قد تصاب في الألياف العضلية أي في وسط العضلة أو في الكيس المغلف للعضلة أو في أحد أوتارها ، بأي نوع من أنواع الإصابات الرياضية التي قد تصيب العضلات مثل الشد العضلي أو التمزق العضلي أو كدم العضلات أو غيرها .
    خصائص ووظائف العضلات الإرادية :
    1- تغطى العضلات الإرادية الهيكل العظمى لجسم الإنسان وتشكل مع العظام والمفاصل والأعصاب الجهاز الحركي للإنسان والذي يعطيه شكله الخارجي .
    2- يسيطر على العضلات الجهاز العصبي فهو الذي يعطيها الإشارات العصبية المحركة من خلال الممرات العصبية وبهذا تتم الحركة في العضلات .
    3- من وظائف العضلات الإرادية أن لها القدرة على الانقباض والانبساط .
    4- أيضا لها القدرة على الاستثارة العصبية أي أنها إذ ما أثيرت بمثير ما فأنها تستجيب وفقا لشدة ونوع هذا المثير العصبي .
    5- العضلات الإرادية خاصية النغمة العضلية وهى حالة أو درجة من الانقباض العضلي الخفيف التي تلازم الإنسان طيلة حياته وتختلف من إنسان لأخر تماما.
    6- العضلات الإرادية لها خاصية ( المطاطية ) أي أنها يمكنها الإمتطاط إلى أكثر من 1.5من طولها في بعض الحالات .
    كل الخصائص العضلية السابقة لها علاقة بالإصابات الرياضية وخاصة إصابة الشد والتمزق العضلي سواء كانت هذه العلاقة متصلة بأسباب الإصابة بالشد أو التمزق العضلي – أن يضع في اعتباره الخصائص السابقة عند التعامل مع المصاب .
    ما هو الشد والتمزق العضلي !
    هو شد او تمزق الالياف العضلية او الاوتار او الكيس المغلف للعضلة نتيجة لجهد عضلى شديد و عنيف و مفاجء بدرجة اكبر من قدرة العضلة على تحمل هذا الجهد

    درجات التمزق العضلى
    1- التمزق العضلي البسيط ( الشد العضلي ):
    وهو الذي يحدث في الكيس المغلف للعضلة من الخارج ( الغشاء الليفي الرقيق ) وفيه يستمر اللاعب في الأداء في اللعب ولكنه قد لا يشعر بالألم بعد ذلك .
    2- التمزق العضلي الشديد:
    وهو يحدث في الألياف العضلية ذاتها أي من جسم أو بطن العضلة أو في وتر العضلة أو في أي جزء منها وفيه يشعر اللاعب بتوتر أو تقلص مكان الإصابة ويفقد القدرة على الحركة كليا أو جزئيا على حسب كمية الألياف الممزقة ولا يستطيع اللاعب الاستمرار في الأداء في الملعب .
    - الإسعاف والعلاج :-
    الإسعاف الأولى رفع الجزء المصاب لأعلى .
    1- إبعاد اللاعب المصاب عن الملعب .
    2- إراحة اللاعب المصاب نفسيا وبدنيا .
    3- وضع العضلات المصابة في وضع الانبساط ( الارتخاء) لتقليل التوتر والتقلص الحادث فيها نتيجة للتمزق العضلي .
    4- استخدام وسائل التبريد ومنها الماء البارد أو كمادات وأكياس الثلج المجروش والصناعي وذلك لمدة 20 إلى 30 دقيقة فور حدوث الإصابة وذلك لإيقاف النزيف الداخلي وكذلك تستخدم وسائل التبريد ثلاث مرات لمدة يومين بحسب شدة الإصابة .
    5- ربط مكان الإصابة والعضلات في حاله استرخاء وذلك ببل استر طبي بشكل عرضي على مكان الإصابة أولا ( أي متقاطع مع اتجاه الألياف الممزقة ) ثم تلف العضلة في اتجاهها الطولي من أسفل إلى أعلى بحيث يشمل الرباط العضلة بأكملها. ويجب مراعاة شروط الربط الأخرى مكان الإصابة .
    6- راحة سلبية للعضو أو الجزء المصاب فقط من 3- 5 أيام بحسب حالة الإصابة
    7- إعطاء عقاقير لتخفيف الألم ولمنع حدوث التهابات مكان الإصابة .
    - الـــــــــــــــــعلاج :
    ويهدف العلاج إلى:
    ( أ ) المحافظة على التئام سليم ومتين للألياف العضلية المصابة .
    ( ب ) المحافظة على النغمة العضلية وإعادتها إلى حالتها الطبيعية في الأجزاء المصابة
    ( ج ) المحافظة على الاتزان العضلي للمجموعات العضلية العاملة والمقابلة والمثبتة .
    ( د ) المحافظة على تنمية التوافق العضلي والعصبي للعضلات المصابة .
    - خـــــــطوات الـــــــــعلاج:
    1- كبداية يجب التدخل الجراحي في حالة حدوث تمزق كلى للعضلة أو الوتر ومما يخدر ذكره أن هذه الحالة نادرة الحدوث لدى الرياضيين وينصح بسرعة العرض على الطبيب المختص ليشخص الحالة ويقرر ما إذا تستدعى جراحة أم لا.
    2- في التمزق العضلي لدى الرياضيين وبعد إتباع خطوات الإسعاف الأولى سابقا الذكر تستخدم وسائل التدفئة والتنشيط للدورة الدموية للعضلات.. والتي منها مايلى :
    ( أ ) حمامات الماء الساخن مرة أو مرتين أو ثلاثة يوميا لمدة 20- 30 دقيقة في المرة الواحدة
    ( ب) الحمامات المتغيرة ( الماء الساخن والبارد ) مرتين أو ثلاث مرات يوميا بواقع 25 دقيقة للمرة الواحدة بحيث نبدأ بالماء الساخن ثم البارد وبالتبادل ثم ننتهي بالماء الساخن
    ( ج ) التدليك الرياضي للمصابين ويستخدم هنا التدليك اليدوي وخاصة التدليك العميق، كما يمكن استخدام التدليك تحت الماء .
    ( د ) استخدام المراهم التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية مثل مرهم لاسونيل الساليتان وغيرها .
    ( ه) صبغة اليود المخففة 2% .
    ( و ) جلسات الأشعة المناسبة التي يحددها الطبيب .
    ( ر ) عمل انقباضات عضلية ثابتة ثم متحركة .
    ( ح ) التمرينات العلاجية المتدرجة من بسيطة الحركة إلى الحركة المتدرجة في الشدة والحجم بحسب حالة الإصابة .
    - أكثر العضلات عرضه للتمزق العضلي :
    تختلف من رياضة إلى أخرى بصورة متخصصة نسبيا بالمقارنة بكرة القدم مثلا:
    1- مجموعة عضلات الكتف وخاصة العضلة الدالية وتكثر إصابتها بالشد والتمزق العضلي في رمى الرمح ودفع الجلة في ألعاب القوى وأيضا في الملاكمة والكرة الطائرة وغيرها
    2- العضلة المنحرفة المريعة وخاصة في رياضة الجمباز والمصارعة .
    - مجموعة عضلات البطن تكثر إصابتها في رياضيات رفع الأثقال وشد الحبل وقد تحتاج بعض إصابات تمزق عضلات البطن الشديدة إلى إجراء الجراحة .
    3- مجموعة عضلات الظهر وتكثر إصابتها بالتمزق في رياضيات الجمباز* وكرة اليد وكرة القدم وغيرها* والرمي في ألعاب القوى .
    4- تمزق العضلة ذات الأربع رؤوس الفخذية وتكثر إصابتها في رياضيات كرة القدم وكذلك مع لاعبي الجري والحاجز والوثب والقفز .
    5- مجموعة عضلات خلف الفخذ وتكثر إصابتها لدى لاعبي الوثب الطويل والعالي والعدائين في ألعاب القوى .
    6- العضلة التوأمية ( سمانة الساق ) وتكثر الإصابة بها لدى لاعبي الجري وأيضا التي فيها استخدام الساقين مثل كرة القدم والسلة واليد... إلخ .
    7- هذا بالإضافة إلى العضلات الرقيقة لأصابع ومشط اليد وباطن القدم يصاب بها غالبا لاعبو المبارزة والرمي في ألعاب القوى .
    الفرق بين التمزق والتصلب العضلي :-
    - التمزق العضلي يحدث غالبا بالعرض في الألياف العضلية مع توقف النشاط الكهربي بالجزء المصاب من العضلة .
    - أما التصلب العضلي فيكون طوليا في إتجاة الألياف العضلية مع زيادة واضحة في النشاط الكهربي للعضلة * وعلاج التصلب العضلي بالتدليك ( خاصة طريقة العجن ) أما التمزق العضلي فكما سيأتي بالتفصيل إلا أثناء أننا نشير إلى :
    - التغذية:
    - التغذية السليمة تقلل من التعرض للمتمزقات العضلية ففي حالة نقص الفيتامينات والأحماض الامينية المختلفة فأنة يؤدي إلى ضعف في تكوين العضلة الوظيفي .
    - وتوجد أنواع معينة من التغذية طبقا للسعرات الحرارية اللازمة لكل رياضة ولكل مركز أو نوع مخصص داخل الرياضة الواحدة * فبالنسبة لرياضة كرة القدم وضعت تغذية خاصة للمدافعين تختلف عن نوعية التغذية للمهاجمين ومن هنا يتضح لنا أهمية التغذية في كرة القدم
    - العمر:
    - توجد دلائل إحصائية تدل على أن هناك علاقة طردية بين تقدم عمر اللاعب ونسبة إصابته العضلية فتزيد النسبة بزيادة العمر * تفسير ذلك من وجهة نظرنا هو فقدان العضلة لكفاءتها الوظيفية بفعل التقدم في العمر فتقل كفاءة تبادل الشحنات على جدران الخلايا العضلية وتقل المرونة نسبيا وتتعرض العضلة لأخطار الإصابات العضلية .
    - وإذا كان اللاعبون المتقدمون في العمر مستمرون في التدريب تقل نسبة إصابتهم عن زملائهم غير المستمرين.
    - وتعد أكثر الإصابات العضلية حدوثا هو ما بعد عودة اللاعبين من أجازة الامتحانات الدراسية إذا ما أهمل الإحماء والتدريب الفني المتدرج وإهمال ارتداء الملابس الرياضية المناسبة لكل رياضة .
    - تمزق عضلات الفخذ :-
    - تتكرر بصورة شائعة في لاعبي كرة القدم والمبارزة والجود وباقي رياضيات المنافسات * وأغلب تمزقات الفخذ في العضلات الأمامية نتيجة لاصطدام أو ضربة مباشرة وقد ينتج عنها عجز جزئي للاعب وقد تؤثر على قدرته في الوقوف .

    - ( ب ) علاجياً:
    - إذا كانت الإصابة بسيطة فأنة يأخذ راحة بسيطة من 30-40 يوما مع عمل أي تدليك.
    - عدم عمل تقلصات عضلية للعضلات المصابة .
    - توضع كمادات باردة على العضلة المصابة * ويفضل رش كلوراتيل فيحدث تقلص في الأوعية الدموية خلال 24 ساعة الأولى للإصابة .
    - العلاج بالعقاقير المضادة للالتهابات .
    - ربط العضلة بالأربطة المطاطية ( البانداج ) .
    - إذا كانت الإصابة كبيرة ننصح بالتدخل الجراحي قبل مرور ثلاثين يوما على الإصابة والعودة لممارسة الرياضة بعد ثلاثة شهور من الشفاء .

    ثالثا :- الــــتكلس الـــعضلي
    يعتبر التكلس من الإصابات المصاحبة اى أنة عرض من أعراض الإصابة قد يرقى لمستوى الإصابة وهو إصابة غب مباشرة ولكنة يحدث نتيجة إصابة مباشرة فى العظام و المفاصل و العضلات المجاورة لهذة العظام و المفاصل المصابة بكسر
    تعريفه :- التكلس العضلي هو عبارة عن تجمع لخلايا عظمية في نسيج عضلي مجاور لعظام أو مفاصل مصابة 0 و غالبا ما يكون هذا التجمع العظمى غير منتظم .

    علاج التكلس العضلي :
    1- علاج وقائي وهو عدم تحريك المفصل القريب من الإصابة لان هذا التحريك يزيد من بعثرة الخلايا العظمية و تكوين التكلس الاصابى .
    2- عمل صورة بالأشعة كل شهر حتى يكبر و يتجمع التكلس و يأخذ شكله النهائي و يستقر في مكانة النهائي .
    3- عمل جراحة بالمستشفى تحت إشراف طبيب لاستئصال التكلس العظمى الاصابى
    4- عمل تمرينات علاجية و علاج طبيعي ووسائل تسخين و تدفئة العضلات حتى تعود إلى حالتها الطبيعية .
    أنواع أخرى للتكلس :-
    1- التكلس العضلي نتيجة للإصابة بالشلل .
    2- التكلس العضلي المتدرج وهو مرض غير معروف السبب حتى الآن .
    3- التكلس العضلي نتيجه لزيادة إفرازات الغدد جارات الغدة الدرقية .
    4- التكلس العضلي الالتهابي وهو نتيجه لترسيب أملاح الكالسيوم في العضلة .
    5- قد يحدث كدم فى العظام المكشوفة ويحدث تكلس فى العظام و بروز يزول بمرور الوقت نتيجة للحركة الميكانيكية الحركية للعظام المصابة
    6- قد يحدث تليف و التصاقات بين العضلات فتكون جسم صلب تختلف مرونته عن باقى العضلات المجاورة
    7- يجب ملاحظة أن هناك تكلس عظمى نتيجة لعملية التام الكسور وهو مايعرف بمرحلة التكلس الابتدائي وهو التام الكلس العظمى غير منظم حول منطقة الكسر ويمكن رؤيته بالأشعة

    رابعا :- ضمور العضلات
    هو التآكل المتقدم لعضلات الجسم الإرادية وذلك لأنه يصيب العضلات بالضمور فتظهر لنا صغيرة و ضعيفة جدا .
    العلاج الطبيعي:-
    أولا : الـــــــــتدلـــــــــــيك :-
    1- سواء كان يدويا أو كهربائيا .
    (ا) وذلك للمحافظة على حيوية العضلات و تغذيتها .
    (ب) وذلك لتأخير نمو التيبسات العضلية و الوترية .
    ثانياًَ : التمرينات السلبية والخفيفة .. ويحذر إعطاء اى تمرينات عنيفة و ذلك لأنها تؤدى إلى زيادة المرض ..
    ثالثاًَ : تشجيع المريض بالمشي لفترات متوسطة .
    رابعاًَ : الحذر من صعود السلم لادوار عليا وذلك لمنع الإجهاد العضلي .
    خامساًَ : الحماية و الوقاية والحذر الشديد من الإصابة بالأمراض الصدرية وذلك لخطورتها على المريض .

    التقلص العضلي هو عبارة عن تقلص مؤلم وقصير ومتصلب في العضلة بعيداً عن تحكم الفرد .وقد يحدث هذا التقلص لعضلة واحدة أو مجموعة من العضلات وميكانيكية هذه الحالة غير مفهومة وربما تكون نتيجة لاضطراب النظام العصبي للألياف العضلية أو لعدم تكامل الدورة الدموية وقد يستر التقلص العضلي من ثوان إلى دقائق معدودة
    أسباب التقلص العضلي
    1. تعرض العضلات للبرودة المفاجئة بعد ارتفاع درجة حرارة العضلات مثل اخذ حمام ماء بارد بعد المباريات مباشرة
    2. الإجهاد العضلي لفترة طويلة مما يؤدى إلى نقص الأكسجين الوارد إلى العضلة و بالتالى تنقبض العضلة لا اراديا وهذا يحدث للاعبين غير اللائقين بدنيا فى الشو الثانى
    3. فقد كميات كبيرة من الأملاح نتيجة للعرق الغزير الذي تخرج معه الأملاح من جسم اللاعب و لهذا يجب تعويض اللاعبين مسبقا بالأملاح قبل المباراة التى تتم فى ظروف درجات حرارة مرتفعة بإعطائهم أقراص ملح أو عصير ليمون أو برتقال أو محلول ملحي قبل المباراة بوقت كاف
    4. عدم الإحماء الجيد للعضلات بدرجة كافية
    5. ارتداء اللاعبين لأحذية غير مناسبة وخاصة ذات الكعوب العالية بعد التدريب او المباراة
    6. تعرض العضلات لفترة طويلة من الراحة و الاسترخاء وعدم وصول كميات كافية من الأكسجين لها كما هو الحال عند النوم
    7. تشوهات قوس القدم و تفلطح القدمين
    8. إضراب النظام العصبي أو عدم تكامل الدورة الدموية للعضلات .
    علاج تقلص القدمين:-
    يتم علاج التقلص العضلي داخل الملعب ولا يحتاج إلى فترة طويلة ومن وسائلة
    1- شد العضلة المتقلصة مثل شد العضلة التواؤمية بثني مفصل القدم تدريجيا فى اتجاه عظام الساق لأعلى و الركبة مفرودة
    2- تحويل الانتباه العصبي لألام التقلص إلى عضلي أخرى مثل وخز عضلة مجاورة للعضلة المصابة ما يؤدى إلى عودة العضلة المصابة إلى حالتها الطبيعية
    3- تدليك العضلة بعد زوال التقلص وليس لحظة حدوثه مباشرة لان ذلك يزيد من التقلص العضلي
    4- تدفئة العضلة ويفضل عمل حمام ساخن لها بعد الخروج من الملعب .

    إصابة عضلة سمانة الساق بالالم والتصلب
    التقلص العضلي :
    هي عبارة عن تقلص عضلي مفاجئ حاد مصاحب بالم عنيف وشلل مؤقت وعدم إحساس بالجزء المصاب .
    وأكثر اللاعبين عرضة لمثل هذه الإصابات هم لاعبو كرة القدم والسباحون والعداءون .
    أسباب الإصابة :
    1. التهيج العصبي الشديد .
    2. الاستخدام الزائد عن الحد .
    3. عدم الانتظام في التمرين او استعجال العودة للملعب من الاصابة .
    4. نقص الكالسيوم في الطعام .
    5. قصور في الدورة الدموية المغذية لمنطقة الإصابة .
    6. قد يرجع السبب لتغيرات نفسية وعصبية ( خوف – قلق – توتر ) .
    7. قد تكون احدي مضاعفات الإسهال الشديد .
    8. قد ترجع لارتداء الحذاء الغير مناسب .
    9. التعرض لتيار بارد كما في السباحة .
    10. حدوث فتق في الأنسجة الشحمية التي في الساق .

    الاعراض :
    1. الم شديد عند الحركة يزداد عند انقباض العضلات .
    2. الاصابة بالتقلص العضلي دون أي حركة .
    3. إعاقة جزئية او كلية للجزء المصاب .
    4. نزيف داخلي بالانسجة يمكن جسه علي شكل جسم صلب .
    5. تيبس واضح .
    6. عدم احتمال أي لمسة في منطقة الاصابة .
    7. ورم مكان الإصابة .
    8. تغير في لون الجزء المصاب وقد يميل للاحمرار .
    9. قد يحدث تمعظم عضلي يمكن مشاهدته بالاشعة السينية .
    العلاج :
    1. تفك العضلات المتقلصة بثني وش القدم مع رفع الساق لاعلي 10 درجات .
    2. تستخدم الكمادت الباردة في الحال .
    3. في اليوم الثاني نستخدم الكمادات المتضادة الباردة والساخنة الباردة .
    4. تنبيه كهربائي جلفاني ثم التيار الفارادي .
    5. يراجع غذاء الرياضي ويمد بكافة العناصر الغذائية التي يحتاجها وبخاصة الفيتامينات والكالسيوم .
    6. يجب الاهتمام بفحص اية مشاكل بالقوام او القدمين او تقوسات وانحناءات بالعمود الفقري والعمل علي علاجها .
    7. يجب الاهتمام بالحالة النفسية للاعب وعلاج اية اعراض مثل القلق والتوتر .
    تمزق عضلات الساق
    هي اصابة تحدث لاي عضلة من عضلات الساق وقد تبدأ باصابة العضلة بالشد العنيف أولا وقد ترجع الاصابة في غالب الاحيان الي عدم الاهتمام الكافي بالإحماء والتسخين أو ارتداء حذاء غير مناسب أو الي اسباب اخري :
    1. عدم القيام بالإحماء أو التسخين قبل المباريات الرياضية .
    2. عدم الانتظام في التدريب .
    3. ربط القدم أو الساق بأربطة لاصقة بطريقة غير مناسبة وأكثر من اللازم مما يعوق الدورة الدموية للساق ويسبب الإصابة .
    4. حدوث بعض المشاكل بالقدم مثل الإصابة بالضعف أو الشد .
    5. التعرض لحمل زائد .
    6. بذل مجهود عضلي عنيف عقب الشفاء مباشرة من الامراض العضوية .
    الاعراض :
    1. حرقان مفاجئ بالم شديد .
    2. احساس يتملك اللاعب كان شخصا قد ضربه بصخرة او حجر مكان الاصابة .
    3. عدم القدرة علي احتمال أي لمسة علي مكان الاصابة .
    4. تغير لون منطقة الاصابة .
    5. تورم حول مكان الاصابة .
    6. الشعور بعدم الراحة عند محاولة المشي والتجول .
    العلاج :
    1. عمل كمادات ماء بارد في الحال ويفضل اضافة بعض الملح للماء البارد عند استخدامه .
    2. قد تستخدم بعض الحقن المخدرة لمكان الاصابة من النوفوكين وهذا لا يتم الا بواسطة اخصائي جراحة العظام .
    3. قد نلجأ لتثبيت مكان الاصابة بواسطة جبيرة ن الجبس او بواسطة الاستوبلاست لمدة 10 ايام .
    4. في حالة استخدام الاستوبلاست يتم عمل كمادات ساخنة او قربة ماء ساخنة ثالث يوم بعد الاصابة مع اتدليك الطبي للاجزاء الملفوفة بالاستوبلاست .
    5. عمل كمادات ماء بارد في الحال ويفضل اضافة بعض الملح للماء البارد عند استخدامه .
    6. قد تستخدم بعض الحقن المخدرة لمكان الاصابة من النوفوكين وهذا لا يتم الا بواسطة اخصائي جراحة العظام .
    7. الإحماء أو التسخين قبل المباريات الرياضية .
    8. عدم الانتظام في التدريب .
    9. ربط القدم او الساق بأربطة لاصقة بطريقة غير مناسبة واكثر من اللازم مما يعوق الدورة الدموية للساق ويسبب الاصابة .
    10. حدوث بعض المشاكل بالقدم مثل الاصابة بالضعف او الشد .
    11. التعرض لحمل زائد .
    12. بذل مجهود عضلي عنيف عقب الشفاء مباشرة من الامراض العضوية[left]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مارس 19, 2024 1:46 pm